في يوم من الأيام دعت الجامعة إلى أن هناك حفل خاص "لليوم العالمي" وهذا الحفل يجمع خليط من الثقافات المختلفة من العربية و الهندية والآسيوية و الأوروبية والأمريكيتين الشمالية والجنوبية فتكون سلة غذائية روحية لأي إنسان من شتى بقاع الأرض , وجاء هذا اليوم الموعود وحضر المئات من سكان المدينة فيهم كبار السن والصغار وبالتأكيد لا يخلوا من عماد المجتمعات وهم الشباب والشابات.
وبدأت كل جالية من هذه القارات باستعراض ما يميزها على المسرح , وما إن حان موعد العرض العربي دخلوا رجالاً وكان معهم الآت موسيقية عربية وبدأوا بالعزف فأصبح كل المسرح صامت وينصت بإنصات عجيب , وما إن بدأت الموسيقى بالإرتفاع الروحي و الآلي طالب العازف من الحاضرين بالمسرح بالتصفيق فأول من تحمس لهذه المطالبة هم العرب , فشكّل عزف العازفين وتصفيق الحاضرين لوحة فنية رائعة اندهش لها أي شخص لا ينتمي للثقافة العربية الأصيلة , مع نهاية الحفل أدركنا أنه بإمكاننا من خلال المسرح أن ننشر ثقافتنا بكل يسر وسهولة وأننا لسنا دعاة على أبواب جهنم إنما نحن دعاة إلى صنع الحضارات.
ولذلك لا أزال أتذكر مشاركات الطلاب في المرحلة المتوسطة بالمسرح المدرسي وكيف شعرنا بأن المسرح أيضَا هو منارة أُخرى للتعليم اللامنهجي , ومن هنا نشعر بأهمية الفنون والأدب وأهمية المسرح وكيف أن لدينا مكون ثقافي أصيل متراكم على مدى أجيال من الزمن , فنحن من أصّلنا هذه الفنون في وقت عز و شموخ الحضارة الإسلامية والممتدة من بلاد الأندلس غربًا مرورًا إلى بلاد الصين شرقًا.
فنتمنى من الله العلي القدير أن يمنح مجتمعنا جزءًا من ماضيه الأدبي المفقود , وأن يكون الفن والمسرح من خطط المملكة المستقبلية حتى عام 2030 والتي سميت بـ "التحول الوطني."
َ
وبدأت كل جالية من هذه القارات باستعراض ما يميزها على المسرح , وما إن حان موعد العرض العربي دخلوا رجالاً وكان معهم الآت موسيقية عربية وبدأوا بالعزف فأصبح كل المسرح صامت وينصت بإنصات عجيب , وما إن بدأت الموسيقى بالإرتفاع الروحي و الآلي طالب العازف من الحاضرين بالمسرح بالتصفيق فأول من تحمس لهذه المطالبة هم العرب , فشكّل عزف العازفين وتصفيق الحاضرين لوحة فنية رائعة اندهش لها أي شخص لا ينتمي للثقافة العربية الأصيلة , مع نهاية الحفل أدركنا أنه بإمكاننا من خلال المسرح أن ننشر ثقافتنا بكل يسر وسهولة وأننا لسنا دعاة على أبواب جهنم إنما نحن دعاة إلى صنع الحضارات.
ولذلك لا أزال أتذكر مشاركات الطلاب في المرحلة المتوسطة بالمسرح المدرسي وكيف شعرنا بأن المسرح أيضَا هو منارة أُخرى للتعليم اللامنهجي , ومن هنا نشعر بأهمية الفنون والأدب وأهمية المسرح وكيف أن لدينا مكون ثقافي أصيل متراكم على مدى أجيال من الزمن , فنحن من أصّلنا هذه الفنون في وقت عز و شموخ الحضارة الإسلامية والممتدة من بلاد الأندلس غربًا مرورًا إلى بلاد الصين شرقًا.
فنتمنى من الله العلي القدير أن يمنح مجتمعنا جزءًا من ماضيه الأدبي المفقود , وأن يكون الفن والمسرح من خطط المملكة المستقبلية حتى عام 2030 والتي سميت بـ "التحول الوطني."
َ